رصيف الصحافة: هذا موعد مرتقب لبلوغ المناعة الجماعية في المغرب

 
قراءة بعض صحف الثلاثاء نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن المغرب اقترب من تحقيق المناعة الجماعية التي حددتها الاستراتيجية الوطنية للتلقيح في تطعيم 80 بالمائة من المواطنين والمقيمين.

وحسب أعضاء باللجنة العلمية الثانية، فمع بداية شهر أكتوبر القادم سيصل المغرب إلى تطعيم 60 بالمائة من الساكنة، وسيتم الشروع في تقديم الحقنة الثالثة المعززة للمسنين وأصحاب الهشاشة والعاملين بقطاع الصحة والتعليم بعد ذلك. واعتبر أعضاء اللجنة أن هذه المرحلة ستكون بداية لحماية المنظومة الصحية بالمغرب.

ومع بلوغ شهر نونبر القادم، من المنتظر أن يتم تلقيح 80 بالمائة من الساكنة، حسب الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد “كوفيد-19″، وبذلك يكون المغرب قد بدأ في الخروج من الأزمة والعودة إلى حياة شبه طبيعية، وإن كان سيتم اعتماد جواز التلقيح بداية من شهر أكتوبر لإعادة فتح القطاعات المغلقة.

أما جريدة “المساء” فنشرت أن البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة جائحة كورونا، طالب بتخفيف القيود المفروضة بسبب الجائحة.

وقال الإبراهيمي إنه لا يفهم سبب عدم رفع أو تخفيف القيود عن مجموعة من القطاعات، واعتبر أن ذلك يفتقد إلى المصداقية ويطعن في المقاربة العلمية المغربية.

وتساءل قائلا: “إلى متى ستستمر هذه القيود؟ وهل ننتظر وصول موجة أخرى لفعل ذلك أو حتى تتدهور الحالة الوبائية أو تظهر سلالة جديدة؟”.

وأضاف أنه لن يكون هناك عالم بدون كورونا، وأنه ينبغي التعايش مع الفيروس، موردا: “يجب أن نجرؤ على العودة إلى حياة شبه عادية تدريجيا، فبعد تجاوز 60 بالمائة من الملقحين الذين تتجاوز أعمارهم 12 سنة، وقريبا 70 بالمائة، بات واضحا أن الأغلبية تلقحت وتريد العودة إلى حياة شبه طبيعية”.

وكتبت الجريدة ذاتها أن هيئة حقوقية كشفت عن توقيف مجموعة من الموظفين بشبهة منح رخصة تسليم تجزئة سكنية خارج القانون.

وأوضحت الجريدة أن مرصد الشمال لحقوق الإنسان، الذي كشف الأمر، يتابع باهتمام التطورات الأخيرة المرتبطة بتوقيف مجموعة من الموظفين على مستوى عمالة المضيق الفنيدق والجماعة الترابية مرتيل ارتباطا بمنح رخصة تسليم السكن لتجزئة سكنية بمرتيل، وطالب بفتح تحقيق في حيثيات منح هذه الرخصة ورخص أخرى بالمدينة نفسها.

“المساء” أوردت أيضا أن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك كشفت عن زيادات جديدة عرفها سوق مواد البناء، واصفة ذلك بالالتهاب الصاروخي في جميع السلع، وأعربت عن أملها في أن تعرف تشكيلة الحكومة المرتقبة وزارة تعنى بالمستهلك وحمايته.

واستنكرت الجامعة هذه الزيادات في وقت استثنائي يعرفه المغرب، معتبرة أنها راجعة إلى الظروف المفروضة بجائحة كورونا والانتخابات التشريعية والمحلية.

وإلى “بيان اليوم” التي أفادت بأن المعهد الفرنسي بالمغرب أعلن عن إعادة افتتاح قاعات العرض السينمائي التسع التابعة له، اعتبارا من أواخر شهر شتنبر، لتقديم تشكيلة منتقاة كبيرة من الأفلام الحديثة، وذلك في إطار برنامج أطلق عليه هذه السنة اسم “زاوية عريضة”.

وأضاف الخبر أن المعهد الفرنسي أوضح أنه سيعرض عبر شبكته المكونة من تسع دور للعرض، الأعمال السينمائية المنتجة أو المنتجة بشكل مشترك في فرنسا، مضيفا أنه سيتم تنظيم عدة جلسات من قبل مخرجي الأفلام والفرق المشاركة فيها، فضلا عن عرض مجموعة مختارة من الأعمال المغربية والفرنسية والدولية.

من جهتها، أوردت “العلم” أن مهنيي القطاعات المتضررة من التدابير والإجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة المنتهية ولايتها بسبب جائحة كورونا، يطالبون برفع هذه القيود لتمكينهم من العودة إلى استئناف نشاطهم المهني بعد توقفهم لمدة أشهر.

في هذا الصدد، أكد محمد المحايني، رئيس الاتحاد الوطني لمموني الحفلات وأرباب قاعات الأعراس، المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات والمهن، في اتصال بالجريدة، مطالب القطاعات المتضررة، خاصة في ظل تقدم عملية التلقيح الوطنية، معتبرا أنه لا يعقل أن يستمر هذا الوضع بالنظر إلى الخسائر التي يتكبدها يوميا مهنيو تلك القطاعات.

الختم من “الاتحاد الاشتراكي” التي كتبت أن المسرحية المغربية “ستة في ستة” من بين الأعمال المتوجة في مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي بالأردن؛ بحيث حازت على جائزة أفضل ممثلة دور ثان في شخص الفنانة فدوى قدوري.

وأوردت الجريدة ذاتها أن الجامعة الوطنية للأندية السينمائية، وبمناسبة الدورة الـ 11 من الجامعة السينمائية، ستنظم ثلاث ورشات.

الورشة الأولى ستكون حضورية، وهي موجهة إلى الطلبة والأندية السينمائية بمدينتي الدار البيضاء والمحمدية، بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء يوم 22 أكتوبر المقبل.

وتنظم الورشتان الثانية والثالثة عن بعد، بواسطة تقنية التناظر الرقمي، وهما موجهتان لفائدة الأندية السينمائية في مجال التحليل الفيلمي والإخراج، يؤطرهما على التوالي الناقد السينمائي يوسف أيت همو والمخرج محمد حافظي.

تعليقات